عرفت مدينة تطوان في الآونة الأخيرة موجة اجتياح من طرف الأفارقة القادمون من دول جنوب الصحراء منهم من أصبح من الباعة المتجولين ومنهم من يفترش الأرض ويبيع ما تيسر من السلع وغالبيتهم يكسبون قوت يومهم بمد أيديهم للمواطنين بالمقابر والمجمعات السكنية والأسواق وأبواب المساجد والأغلبية الساحقة غايتها الدخول إلى مدينة سبتة السليبة.
لكن الغريب في الأمر أن شرذمة من هؤلاء الأفارقة فضلوا وبتستر دقيق المتاجر في المخدرات القوية وحسب -مصدر جد مطلع للجريدة- فقد تم معاينة حالتين لإفريقيين ظاهرهما التسول وباطنهم المتاجرة في الكوكايين، وتحديدا بحي طابولة بتطوان و في غفلة تامة من رجال الأمن.
هؤلاء الإفرقيان يبيعان الكوكايين بثمن أقل مما يبيعها غيرهم بالمدينة ولهم زبائن يعدون على رؤوس الأصابع خشية افتضاح أمرهم، حيث يجلبون بضاعتهم من دولهم، لكنهم يتنكرون في جلباب " التسول " في حالة افتضاح أمرهم من طرف الأمن.
اترك تعليقا:

إعلان الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي»
في مجلس حقوق الإنسان بجنيف .. أربعون دولة تجدد دعم مغربية الصحراء
التوفيق يدافع عن تكلفة الحج للمغاربة ويتبرأ من “تلاعبات” وكالات الأسفار
مائدة مستديرة حول موضوع ” الجرائم المرتكبة عبر الوسائط الرقمية، بين قانون الصحافة والقانون الجنائي”.
تطوان تحتضن أول ملتقى دولي للتشغيل لربط الكفاءات بفرص الشغل
تأييد المملكة المتحدة
الملك محمد السادس يستقبل الولاة والعمال الجدد
أخنوش: الاقتصاد الاجتماعي محرك لخلق مناصب الشغل
ورشة حول مخاطر الفساد بقطاع الصحة
انتعاشة سياحية بشمال المغرب خلال عطلة عيد الأضحى تبشر بصيف واعد