في أجواء مفعمة بالتقدير والاعتراف، نظم طلبة الفوج الثالث من ماستر “المغرب-إسبانيا-أمريكا اللاتينية: التواصل والتدبير الثقافي والدبلوماسي” بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، حفلاً تكريمياً على شرف أساتذة شعبة الدراسات الإسبانية، وعلى رأسهم عميد الكلية الدكتور الطيب الوزاني الشاهدي.
ويأتي هذا التكريم في إطار الأنشطة الثقافية التي دأب الماستر على تنظيمها، بإشراف الدكتور عبد الرحمان فتحي، رئيس شعبة الدراسات الإسبانية ومنسق الماستر، حيث شكّل فرصة لتجديد أواصر الاحترام والامتنان بين الطلبة وأطُرهم الأكاديمية.
وقد تزامن هذا الحدث مع محاضرة ألقاها الكاتب الإسباني “كارلوس سانشيز طاراجو”، تناول فيها موضوع “تاريخ المغرب في الذاكرة الإسبانية”، وذلك بحضور عدد من الأساتذة والطلبة والمهتمين بالشأن الثقافي والدبلوماسي المغربي-الإسباني.
وفي تصريح خصّ به الجريدة، عبّر الدكتور عبد الرحمان فتحي عن اعتزازه بهذه المبادرة، مؤكداً أن “هذا التكريم يعكس روح الاعتراف والامتنان التي يتحلى بها طلبتنا، ويؤكد أن التكوين داخل هذا الماستر لا يقتصر على البعد الأكاديمي فقط، بل يتعداه إلى ترسيخ قيم الاحترام والتقدير والعمل الجماعي، وهي مرتكزات أساسية في تكوين شخصية الطالب الباحث والمثقف الملتزم بقضايا مجتمعه.”
وتُعد هذه المبادرة محطة مضيئة في مسار هذا التكوين الأكاديمي، الذي يُراهن على الانفتاح الثقافي وتعزيز الحوار بين ضفّتي المتوسط وأمريكا اللاتينية، من خلال رؤى أكاديمية ومقاربات إنسانية تُسهم في تطوير العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين الشعوب.
اترك تعليقا: