مناقشة أطروحة جامعية لنيل درجة الدكتوراه في موضوع المتشابه العقدي في الموطأ دراسة استقرائية مقارنة في شروحه عند ابن عبد البر والباجي وابن العربي

 

مناقشة أطروحة جامعية حضرتها الطالبة الباحثة هناء الرجاني لنيل درجة الدكتوراه في أصول الدين تكوين: " العلوم العقدية والفكرية في الغرب الإسلامي"، بإشراف الدكتور بدر العمراني في موضوع المتشابه العقدي في الموطأ دراسة استقرائية مقارنة في شروحه عند ابن عبد البر والباجي وابن العربي ،

وكانت لجنة المناقشة تتكون من السادة الأساتذة : د. محمد التمسماني رئيسا و د. بدر العمراني مشرفا ، والأساتذة د. محمد الشنتوف و د. احمد مونة ود. عبد الرحيم العزاوي ود. مصطفى الرياح أعضاء

وبعد العرض المختصر للطالبة هند الرجاني حول موضوع البحث ، أعطى الأستاذ المشرف بدر العمراني الخطوات العريضة للبحث ثم ، أعطيت الكلمة للأستاذ أحمد مونة الذي أشار إلى ضرورة تبيان المفاهيم التالي : ما هو المتشابه ؟ وانقسامه إلى متشابه واضح الدلالة وآخر خفي الدلالة ، وأن المتشابه يدخل أساسا في صميم مجال اشتغال الأصولي وليس في مجال علم الحديث فقط ،كما أن الأصوليون أدخلوه في مجال دلالة الألفاظ ، كما أن هناك فراغ في مفهوم المتشابه ، ثم أنه يلاحظ غياب مبحث التأويل في الأطروحة ، كما أن التأويل ينقسم إلى ثلاث أقسام تأويل قريب وبعيد ومتوسط وكيف يمكن أن تتموقع هذه الأقسام داخل البحث وتتولى الطالبة الباحثة ترتيب معايير هذا التأويل...

ثم أخذ الكلمة الأستاذ عبد الرحيم العزاوي وأشار غلى أننا بصدد مفهوم المتشابه فلا بد من الاشارة إلى أفكار الفئات الأخرى غير الأئمة الثلاث كالمعتزلة مثلا والتي تندرج تأويلاتها تحت فصل المتشابه البعيد

ثم بعد ذلك أخذ الأستاذ مصطفى أزرياح الكلمة وأشار إلى أنه من الأفضل إختيار أعلام آخرين غير الثلاثة المعنيين لأنهم قتلوا بحثا ، وأن هناك نقص في بعض التوثيقات ، وكان على الطالبة التقصي جيدا حول علم الحديث لبعض الأحاديث التي وردت من خلال البحث ،

ثم بعد ذلك أخذ الكلمة الأستاذ محمد التمسماني ونبه إلى أن العقائد لا يقصد بها أسلوب الإعتقاد والعمل بها من القواعد والأحكام ، كما أن المتشابه هو لفظي أو معنوي أو هما معا ، وأن بعض الصفات التي ذكرت بالبحث لا تدخل في إطار صفات الله تعالى ،

وكان آخر من تكلم الطالبة الباحثة هناء الرجاني التي وعدت بإعتماد هذه الملاحظات في البحث قبل أن تختلي اللجنة للمداولة .

شارك المقالة عبر:

إقرأ أيضا

اترك تعليقا: