حوار مع الأكاديمي والباحث والتربوي الدكتور مصطفى بوجمعة حول كتابه الأخير "المنهج النقدي ووظيفته في توجيه الحوار الديني في كتابات المهتدين إلى الإسلام من أهل الكتاب"
أستاذ جامعي تميّز بحضور أكاديمي وازن، ومسار معرفي أثْرَتْه التجربة، والبحث، والتوجيه التربوي.
عرفه طلابه أستاذًا مُلهمًا، وعرفته الساحة الفكرية باحثًا متّزنًا،
جمع بين العمق المعرفي والحس الإنساني، شخصية علمية تُمثّل الجسر بين الأصالة والتجديد، وبين الإيمان والفكر، وبين الحوار والانفتاح.
قامة علمية راسخة وأحد الأسماء البارزة في مجالات العقيدة والفكر وعلوم الأديان، لم يكن العلم لديه حبيس القاعات الجامعية، بل رسالة حية، حملها إلى الفضاءات الفكرية والإعلامية، فشارك في إعداد بحوث علمية محكّمة، وأسهم في تطوير برامج إعلامية تُعنى بقضايا الفكر والدين، وأشرف على أطروحات جامعية شكّلت إضافة نوعية في تخصصه .
تُوّج هذا المسار الغني بإصدار علمي مميز بعنوان:
"المنهج النقدي ووظيفته في توجيه الحوار الديني في كتابات المهتدين إلى الإسلام من أهل الكتاب"،حيث قدّم من خلاله قراءة نقدية رصينة، تربط بين التجربة الإيمانية والتحليل الفكري، وتفتح أفقًا لفهم أعمق للحوار بين الأديان من زاوية المتحوّلين إلى الإسلام.
هو الكاتب والباحث والأكاديمي "د. مصطفى بوجمعة" الذي كان لغزلان أكزناي معه هذا الحوار
اترك تعليقا: