صحة وبيئة

10 الاف مغربي يموتون سنويا بسبب السكري



أكد الدكتورعبد المجيد الشرايبي رئيس مصلحة أمراض الغدد والسكري بالمركب الاستشفائي ابن سينا بالرباط أن حوالي عشرة الاف شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و80 سنة يموتون بالمغرب سنويا بسبب داء السكري والرقم مرشح للارتفاع في العشر سنوات المقبلة. وكشف في معطيات حول مرض السكري قدمها أول أمس في اطار ندوة لمؤسسة محمد السادس للاعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أن أزيد من عشرة بالمائة من موظفي قطاع التعليم مصابون بداء السكري وان ازيد من 60 بالمائة من المصابين على المستوى الوطني يعانون من عدم توازن الداء. أكدت المعطيات المقدمة في اطار الندوة التي نظمتها المؤسسة بشراكة مع شركة "سانوفي" ان نسبة الاصابة بالسكري ستتضاعف خلال العشر سنوات المقبلة بنسبة مائة بالمائة. وفي هذا الصدد قال يوسف البقالي منسق المصالح الاداية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أن السنة الجاربة ستعرف تنظية 10 حملات جهوية لفائدة منخرطي المؤسسة من نساء ورجال التعليم وذويهم للكشف المبكر بعدة مناطق من المغرب، " بعد ما قامت المؤسسة خلال العام المنصرم بتنظيم أربع حملات في كل من جهات تادلة أزيلال والغرب الشراردة بني حسن وسوس ماسة درعة استفاد منها ازيد من 1400 منخرط وتم خلالها تسجيل 115 حالة جديدة للاصابة بداء السكري. وأكد مسؤولو المؤسسة أن المكلفين بالخلايا الجهوية لها سيتلقون تكوينا في المجال في إطار تقوية قدراتهم خاصة على مستوى التوعية والتحسيس، مؤكدين قرب اطلاق موقع الكتروني مخصص لمرضى السكري، سيساهم في اغناء الفضاء المخصص للصحة ببوابة المؤسسة يقدم جميع الشروحات المتعلقة بالداء سواء على مستوى الحمية الغذائية للمصابين وكذلك يمكن من التسجيل المباشر للمصابين المنخرطين عبر الشبكة العنكبوتية في كل المواقع على الصعيد الوطني. ودعا المشاركون في الندوة على ضرورة مشاركة المدرسة المغربية في تنشيط ثقافة التحسيس وزرع الوعي وسط المصابين وعائلاتهم، مما يستدعي تكثيف التحسيس في الاقسام الدراسية والاهتمام بالتلاميذ المصابين.



لاتحمل هاتفك النقال الى الفراش لانه عدو للنوم



يصطحب الكثيرون هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية إلى غرف نومهم، فيتصفحون بعض مواقع الإنترنت أو يلقون نظرة على مواقع التواصل الاجتماعي، أو قد يمارسون إحدى ألعاب الفيديو، هذه الأنشطة التي يقوم بها هؤلاء تهدف حسب اعتقادهم إلى مساعدتهم على النوم بطريقة أسرع،
 إلا أن دراسة حديثة كشفت عكس هذا الاعتقاد الشائع تماماً. 
يقول طبيب الأعصاب في جامعة توماس جيفيرسون بفيلاديلفيا جورج براينيارد لصحيفة نيويورك تايمز، إن الاعتقاد بأن شاشات الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية تعمل بمثابة مخدّر مخطئ للغاية، ويعود ذلك إلى الضوء المنبعث منها. 
ويشير براينيارد إلى إن أشعة الضوء ترتبط لدى الإنسان مع اثنين من الهرمونات، الميلاتونين الذي يحفز على النوم، والكورتيزول الذي يبعث في الشخص النشاط للقيام بعمل ما. 
تعتمد معظم الأجهزة الحديثة على شاشات بتقنية "إل إي دي" التي أثبتت العديد من الدراسات أنها تطلق موجات غير مرئية من اللون الأزرق تقوم بخفض مستوى هرمون الملاتونين في الجسم، وبالتالي يصعب على الأشخاص الذين يتعرضون لها الاسترخاء والراحة. 
ومن المعلوم أن قلة النوم تؤدي إلى آثار صحية مدمّرة، ومنها مضاعفة خطر التعرض للأزمات القلبية وتلف الأعصاب وزيادة الوزن، وغيرها من الأمراض. 
وينصح براينيارد بضرورة إغلاق جميع المصابيح في غرف النوم للحصول على الراحة التامة، ذلك أن الجسم يقيس مستويات الأشعة الشمسية التي يتعرض لها الشخص خلال النهار، ويطلق هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم.

0 التعليقات :

إرسال تعليق